Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles associés au libellé histoire

ظاهرة فيمن ـ أمينة تايلر

حركة فيمن هي حركة سياسية نسوية تأسست في أوكرانيا سنة 2008. عكس ما يعتقد البعض، ليست حركة فيمن أول من إبتدع التعري ـ تعري الصدر أو الجسد كله ـ كوسيلة إحتجاج، ولكن كما يحلو لعضوات الحركة أن يقلن، هي أول حركة إحتجاج منظمة نسوية 100% بهذا الأسلوب. كانت لفيمن أوكرانيا إحتجاجات عدة لعل أبرزها إحتجاجاتهن ضد التحرش الجنسي في الجامعات الأوكرانية والدعارة إلخ. كما نظمن إحتجاجات أخرى أمام سفارة إيران في قضية سكينة أشتياني، سفارة السعودية في قضية منع النساء من قيادة السيارات، وسفارة جورجيا ضد إحتجاز الصحفيين. رغم البعد الأوكراني في تأسيس الحركة، فإن الحركة أصبحت عالمية مع تتالي نجاحاتها في تدويل قضايا عدة، حيث إنتقلت العدوى بسرعة إلى باقي أوروبا. في فرنسا مثلا، ضمت الحركة إحدى مؤسسات المنظمة النسوية الشهيرة "لا عاهرات ولا خاضعات" المدعوة صفية لبدي. قدمت فيمن في فرنسا الدعم للمدونة المصرية علياء مهدي وقامت بعض الناشطات بمظاهرة لدعم حقوق النساء المسلمات. تقوم حركة فيمن عادة بالإحتجاج ضد الديكتاتورية، الدعارة والأديان ـ وخاصة المسيحية ـ ولعل الدعارة والتجارة الجنسية هي النقطة ال...

إسرائيل طرف متجدد في اللعبة؟

الشرق الأوسط حاليا هو ملعب تلعب فيه أعقد لعبة إستراتيجية في التاريخ. هذا المقال ليس سردا للأحداث ولا وصفا للحقيقة كما هي، وإنما الأهم هو أنه يطرح أسئلة لا بد من طرحها، ويذكر أحداث لا يجب نسيانها. لمن له إطلاع على تاريخ المنطقة الحديث والمعاصر، لن تكون جديدة حقيقة أن إسرائيل، خارج نطاق صراعها مع الفلسطينيين، لا تأثير لها عسكريا في أزمات أخرى. منذ نشوء الدولة اليهودية في أواخر الأربعينات وهي تتفادى عن قصد الصراعات التي لا تعنيها. هذه السياسة العسكرية الإسرائيلية لها أسباب واضحة : لا تقحم نفسك في مالا يعنيك وأهم من ذلك، لا تخلق جبهة قتال جديدة غير ضرورية. حتى أزمة قناة السويس سنة 1956 كانت تعني إسرائيل بدرجة كبيرة، لأن تأميم القناة كان يعني بوضوح غلق منفذ تجاري وعسكري ثمين. لكن إسرائيل، رغم إنحيازها إلى كتلة الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة في حربها الباردة ضد الإتحاد السوفياتي، كانت دائما تتحاشى حتى التصريحات الناقدة للدول الشيوعية. إذن ما تفسير الضربة المفاجئة التي وجهتها إسرائيل البارحة لأهداف سورية؟ من المعلوم أن إسرائيل تم منعها من دخول أزمتي العراق وليبيا من طر...

الواقع السياسي التونسي كما أراه

لا يوجد في تونس موضوع نقاش أكثر شعبية من عملية الإنتقال السياسي التي نعيشها وذلك منذ فرار الديكتاتور زين العابدين بن علي عن أرض بلاده إلى "الأراضي المقدسة". ومنذ تسلم الدكتور محمد المنصف المرزوقي للرئاسة في نوفمبر الماضي، في حدث له دلالات كثيرة سنعرج عليها فيما بعد، فإن الرأي العام التونسي ـ على إختلاف توجهاته ـ يعيش منذ دلك الوقت على وقع ما يعرف بالترويكا المتكونة من حزب يصنف يمينيا (وهو حزب النهضة) وحزبين علمانيين (المؤتمر والتكتل). واليوم، بعد أشهر من قيام حكومة الثلاثي الحاكم، مايزال الصدام الأيديولوجي (ماديا وفكريا) هو سيد الساحة السياسية. في هذا المقال سأقدم تحليلا للوضع السياسي التونسي وحزمة أفكار قد تساعد في فهم السياسات والمواقف التي أصبحت هم التونسيين منذ أكثر من سنة. منذ أن بدأت متابعة كتابات المنصف المرزوقي بجدية، أي بعد أيام من هروب بن علي، كان لدي إحساس أن هذا الرجل يملك ما يقوله في السياسة. طبعا الحديث عن السياسة هو حديث ذو شجون، والصعود أو الإنحطاط هما في الحقيقة إحتمالان واردان لكل سياسي، ولكن بعيدا عن الصورة "الشعبية" التي يملكها التونسيون لنخبة ...

فلنرتق ثيابنا

أي قدر من الحقيقة يستطيع عقل أن يتحمّل؟ وإلى أي حدٍّ من الحقيقة يجرؤ عقل على المضيّ؟ تلك هي المقاييس الحقيقيّة الّتي غدوت أعتمدها أكثر فأكثر للتقييم [...] ذلك أن الحقيقة وحدها هي الّتي ظلّت إلى حدّ اليوم خاضعة جوهريّا للحظر . فريدريك نيتشه ـ هذا هو الإنسان نحن كلّنا سواسية في عين الله وفي أعين سائقي الحافلات مثل ألماني حين ينظر الفرد إلى الوضع السائد في بلاده يفرح لكل ما يبدو له خيرا، ويحزن لكل ما يبدو له شرا . قد لا يتجاوز الأمر بالنسبة لأغلب الناس البسطاء مرحلة الإنفعال العاطفي، و لكن ذلك لا يحوّل هذا التفاعل إلى أفضل أسلوب ممكن للتعامل مع الأوضاع . هنا بالذات يجب أن نطرح سؤالا مهما : ما فائدة الإنفعالات العاطفيّة في أعين السياسيين والسلطة؟ وهل يعقل أن يعمد البعض لاستغلال هذه السذاجة الإجتماعيّة لتحقيق أهداف ما؟ الهدف من هذه المقالة هو أن أدّعي أن ذلك هو ما يحصل طيلة تاريخنا، بل ربما أصبح الأمر ممنهجا أكثر بواسطة الإعلام، وفي كلّ الأصعدة . إلى أي مدى يمكن للمفكّر العربي العادي أن يذهب في نقده وتحليله دون أن يصطدم بجدران مكهربة من نوع الأوليغارشية المستبدة الحاكمة أو رجال الدين الم...

أحداث تنتظر السيناريو

لمن يتّعظ من دروس التاريخ، يعتبر القرن العشرون موسوعة العبر السياسية و العسكرية بكل المقاييس . ربما لن يضاهيه القرن الحادي والعشرون في غزارة الأحداث والتطوّر السياسي والعسكري وحتّى الإجتماعي والفكري .   هذا ما قد يعتقده أي منّا بسذاجة، ولكن لا توجد ضمانات من هذا النوع في التاريخ الإنساني : فهل كان يوليوس قيصر يدرك أن إمبراطوريته التي هندس بنفسه إنتصاراتها وسيطرتها على العالم القديم ستدكها قبائل بربرية من شمال أوروبا بعد بضعة قرون؟ وهل تخيل أي باحث سياسي أو صحفي أو فيلسوف ليلة السابع و العشرين من جوان سنة 1914 أن طلقة نارية يتيمة في سراييفو يطلقها إرهابي مغمور في اليوم الموالي ستشعل جحيم الحربين الأكثر فظاعة في تاريخ الإنسانية؟ في عمل سياسي يجمع بين الواقعية والخيال الموضوعي، أصدر الباحث الأمريكي " أندرو كريپينيڤيتش " Andrew Krepinevich منذ سنتين كتابا يعنى بتخيل مثل هذه السيناريوهات الكارثية بعنوان " سبعة سيناريوهات قاتلة "   7Deadly Scenarios: A Military Futurist Explores War in the 21 st   Century . كانت النقاط الأساسية في هذا الكتاب تنطلق من الواقع المعروف حت...

دروس الجمهورية القرطاجية

الجمهوريّة كلمة مهمة في التاريخ التونسي، كيف لا وقد ظهرت أول دولة في التاريخ بهذا الوصف في قرطاج و حققت مجدا لا يضاهى، بالإضافة لإقتصادها الرأسمالي المثير للإعجاب ! لقد كانت هذه الجمهورية لاعبا مهما في البحر المتوسط وكان التوجه السياسي حديثا و عالميا إلى درجة تذكرنا بما نسميه اليوم بالعولمة (من خلال التبادل الثقافي الذي كان الأوّل من نوعه في التاريخ). إنهارت هذه الجمهورية على يد جمهوريّة أخرى ذات نزعة إمبريالية (متوقعة في ذلك العصر) ولذلك لا يمكن أن نتهم النظام الجمهوري بالفشل في قرطاج لأن الفشل كان عسكريا، ولأن الرومان لم ينسوا أبدا هزائمهم النكراء أمام حنبعل مما جعل إنتقامهم وحشيا. من المتوقع أن نطرح مجموعة من الأسئلة في هذا الصدد، وهي باختصار:          •             لماذا الحديث عن الجمهورية، قرطاج، والجمهورية القرطاجية الآن ؟          •             ماهي الدروس التي يجب أن نستخرجها من التاريخ الق...

Tunisie : Devons nous examiner l'histoire de nouveau ? [1]

Les derniers évènements qui se sont déroulés au niveau politique me laissent vraiment perplexe.. confus.. et pessimiste. Commençons par les faits : le RCD a été dissout. Au moins une lueur d'espoir pour la Tunisie apparaîssait avec cet évènement historique, bien que je ne suis pas pour une chasse aux sorcières poussée par l'adrénaline, mais je crois que toute personne ayant eu une position de responsabilité dans ce parti doit être investiguée.. La dissolution du Rassemblement non-Constitutionnel non-Démocratique (comme on l'appelle sur Facebook) a fait sonné les glas de la révolution politique. Pourquoi ? parce que tout simplement, il y aura un nouveau ordre politique dans le pays. Il y a quelques années, j'ai discuté du sujet de la dictature et du parti unique avec mon frère. Je lui ai exposé une idée qui me semble une solution adéquate : diviser le RCD en deux partis concurrents et équi-puissants. Ceci entraînerait selon moi une étape de conflit politique qui fe...

Commentaire sur la situation en Tunisie

C'est vrai que j'ai gardé le silence durant tous les évènements de Tunisie, et la révolution du peuple des quatres semaines dernières, mais aujourd'hui je m'efforce d'écrire cet article pour une cause qui n'est pas la mienne seulement. Je commence par montrer tout d'abord que mon intérêt, et ce qui est supposé être l'intérêt mon lecteur, est le bien de la Tunisie. Je sais que le "Bien" est une notion philosophique, mais ce que j'appelle "Bien", c'est une notion statistique de satisfaction et de bonheur pour mes concitoyens, sans complications philosophiques. Alors, selon les derniers évènements qui étaient si rapides, Ben Ali s'est enfuit. Félicitations, on a fait disparaître ce dictateur de notre terre noble, mais il faut savoir que le RCD, le Rassemblement supposé être constitutionnel et démocratique, ne va pas nous offrir notre liberté sur un plat de platine. Ce sera plus compliqué. Je ne doute pas qu'il y a p...

Tu dois être fier de ta patrie, mon fils !

Oui. On le dit toujours : "je suis fier de ma patrie !", "rien ne vaut mon pays" ou "j'ai la nostalgie du bled". Je ne dis pas que ce n'est pas sincère de le dire. Certes, nous les humains, on a cette capacité étrange d'aimer avec le temps, de transformer la routine et le désespoir en un amour calme et persistant. Mais être fier, ça nécessite autre chose; ça dépasse même le simple pays, la simple patrie, à ses composants humains. Un danois vous dira qu'il est fier de sa patrie, parce qu'elle est l'une de plus pacifiques et des plus prospères, et aussi parce qu'elle a offert à l'humanité un certain Niels Bohr, prix Nobel de la physique. Un grec vous dira que le monde a parlé grec pour un millénaire, et que ses ancêtres nous enseignent toujours la philosophie, la géométrie et la démocratie. un italien vous parlera de Rome, la capitale du monde ancien, et qu'avec l'effondrement de l'empire romain, commence le mill...

Deuxième Guerre Mondiale : La Bataille de Tunisie

Près de Médenine, les forces britanniques avancent. Un officier des renseignement américain interroge deux prisonniers allemands Un tank allemand, le Mk III Special neutralisé par le 73ième Régiment Royal d'Artillerie Anti-Tanks

Books I Like : Alexander the Great, by Samuel W. Crompton

Alexander of Macedonia is not a simple warrior or leader. He changed the entire history. Unlike Hannibal, he did never lost a battle. His life was surrounded by mysteries. Many consider him as a saint, and in his time, many believed he was the son of God. This book retraces the story of the young Macedonian, and tries to be as effective and precise as possible. You will discover that the greatness of this man exceeded what was described in the movie starred by Colin Farrel. Useless to say, this is another must-read !!