Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles associés au libellé philosophie

الإسلام السياسي وأزمة الفكر المنغلق ـ الجزء الثاني

شاهدت منذ أيام مقطع فيديو لأحد هؤلاء الذين يدافعون عن المشروع الإسلاموي في مصر الشقيقة، وهو المدعو "وجدي غنيم" الذي قال بكل بساطة ما معناه أن العلمانيّ كافر حين يطالب بالعلمانيّة في أوطاننا إلخ.. ولم أستطع المواصلة في مشاهدته لأنه كبقيّة فيديوهات المتأسلمين ليس سوى زعيق ونهيق وسبّ وشتم وتكفير. هذا الذي يدعي أنه عالم ـ ولو كان عالما فلا أعرف  بما يمكننا وصف أينشتاين وفينمان وشرودينغر وواينبرغ وأحمد زويل ـ لم يفهم أن الإسلام لن يصل إلى الحكم في كلّ الحالات، ولكن دغمائيته تعميه ككلّ أمثاله. ليس هناك ممثل شرعيّ للإسلام في كلّ الحالات، وليس هناك أي سبب يجعلنا نعطي هذا الشرف إلى دين ونمنعه عن آخر، سوى تهمّجنا ودغمائيتنا بدورنا. لن يصل إلى الحكم سوى شرذمة لا علاقة لها بتسيير الدولة في حالة المشروع الإسلامويّ وسوف لن يضمن لنا كلّ هذا سوى إنقلابهم على الدّيمقراطيّة كما يعرف كلّ من تابع المشروع الإخوانيّ منذ بدايته. طبعا لا بدّ من الإشارة إلى أن هذا الزاعق الناهق الذي ذكرت لجأ كغيره من منافقي الحركات الإسلاميّة إلى بريطانيا العلمانيّة حالما أنذرته السلطة المصريّة إلى أنه تجاوز حد...

الإسلام السياسي وأزمة الفكر المنغلق ـ الجزء الأوّل

ليس من الصدق أن يدّعي أيّ شخص أنه فهم كلّ ما يتعلّق بالحركات الإسلاميّة، فالموضوع شديد التّفرّع والتّعقيد، ولكن أفضل ما يقدر عليه أي شخص هو رسم صورة ظرفيّة محدودة بزمان ومكان وأشخاص يجمعهم قاسم مشترك معيّن. فالإسلاميّون يندرجون تحت تصنيفات متعدّدة نابعة من الطّائفيّة والعرقيّة ومدى المحافظة بالإضافة إلى التّمازج الأيديولوجي. ولكي أضمن فهما أفضل للموضوع فإنني سأضع مقدّمة شديدة التّفصيل قبل طرح الفكرة الأساسيّة. أوّلا : مالمقصود بالإسلاميّين في هذا المقال؟ هم ببساطة المجموعات الّتي تبتغي جهرا أو سرّا إقامة دولة دينيّة، أو إنجاز أعمال عنف لأسباب دينيّة، أو معاداة أي إنفتاح ثقافيّ باسم الدّين أوحتّى معاداة أي حقوق أساسيّة للإنسان باسم الدّين. هم باختصار من يمثّلون أفعال الشّر ذات التبرير الدّينيّ، على أساس أنّ الخير هو المعرفة، المساواة، الحريّة والكرامة بمعزل عن العرق والجنس والدّين. بمثل هذا التّعريف مثلا، لا يمكننا أن نعتبر حزب العدالة والتنمية التركيّ حزبا إسلاميّا، فهو في قانونه الأساسي يحترم وبشدة كلّ الحقوق والحرّيات المذكورة أعلاه، على الأقل نظريّا. في حين يمكن أن نعتبر طارحي الخلا...

فلنرتق ثيابنا

أي قدر من الحقيقة يستطيع عقل أن يتحمّل؟ وإلى أي حدٍّ من الحقيقة يجرؤ عقل على المضيّ؟ تلك هي المقاييس الحقيقيّة الّتي غدوت أعتمدها أكثر فأكثر للتقييم [...] ذلك أن الحقيقة وحدها هي الّتي ظلّت إلى حدّ اليوم خاضعة جوهريّا للحظر . فريدريك نيتشه ـ هذا هو الإنسان نحن كلّنا سواسية في عين الله وفي أعين سائقي الحافلات مثل ألماني حين ينظر الفرد إلى الوضع السائد في بلاده يفرح لكل ما يبدو له خيرا، ويحزن لكل ما يبدو له شرا . قد لا يتجاوز الأمر بالنسبة لأغلب الناس البسطاء مرحلة الإنفعال العاطفي، و لكن ذلك لا يحوّل هذا التفاعل إلى أفضل أسلوب ممكن للتعامل مع الأوضاع . هنا بالذات يجب أن نطرح سؤالا مهما : ما فائدة الإنفعالات العاطفيّة في أعين السياسيين والسلطة؟ وهل يعقل أن يعمد البعض لاستغلال هذه السذاجة الإجتماعيّة لتحقيق أهداف ما؟ الهدف من هذه المقالة هو أن أدّعي أن ذلك هو ما يحصل طيلة تاريخنا، بل ربما أصبح الأمر ممنهجا أكثر بواسطة الإعلام، وفي كلّ الأصعدة . إلى أي مدى يمكن للمفكّر العربي العادي أن يذهب في نقده وتحليله دون أن يصطدم بجدران مكهربة من نوع الأوليغارشية المستبدة الحاكمة أو رجال الدين الم...

أحداث تنتظر السيناريو

لمن يتّعظ من دروس التاريخ، يعتبر القرن العشرون موسوعة العبر السياسية و العسكرية بكل المقاييس . ربما لن يضاهيه القرن الحادي والعشرون في غزارة الأحداث والتطوّر السياسي والعسكري وحتّى الإجتماعي والفكري .   هذا ما قد يعتقده أي منّا بسذاجة، ولكن لا توجد ضمانات من هذا النوع في التاريخ الإنساني : فهل كان يوليوس قيصر يدرك أن إمبراطوريته التي هندس بنفسه إنتصاراتها وسيطرتها على العالم القديم ستدكها قبائل بربرية من شمال أوروبا بعد بضعة قرون؟ وهل تخيل أي باحث سياسي أو صحفي أو فيلسوف ليلة السابع و العشرين من جوان سنة 1914 أن طلقة نارية يتيمة في سراييفو يطلقها إرهابي مغمور في اليوم الموالي ستشعل جحيم الحربين الأكثر فظاعة في تاريخ الإنسانية؟ في عمل سياسي يجمع بين الواقعية والخيال الموضوعي، أصدر الباحث الأمريكي " أندرو كريپينيڤيتش " Andrew Krepinevich منذ سنتين كتابا يعنى بتخيل مثل هذه السيناريوهات الكارثية بعنوان " سبعة سيناريوهات قاتلة "   7Deadly Scenarios: A Military Futurist Explores War in the 21 st   Century . كانت النقاط الأساسية في هذا الكتاب تنطلق من الواقع المعروف حت...

Au nom de l'individualisme

Ça me fout la rage d'écouter des gens qui parlent, et qui, en parlant, font recours à une méthode argumentative surprenante : ils affirment être les portes-parole d'un groupe humain. Même s'il s'agit d'une discussion acharnée dans un café, avec des collègues et des potes, je cesse de considérer la discussion intéressante lorsqu'on injecte ces propos : "tous les tunisiens pensent comme moi qu'il faut...", "le peuple arabe veut telle et telle chose..", "je crois que n'importe qui doit agréer avec le fait que.." etc. Pour débuter, comment cette personne a eu facilement cette autorité de dire que "tous" les membres d'un groupe humain pensent exactement comme lui ? est-ce qu'on peut prouver ça ? certes, il y a un effet de masse qui se manifeste dans la société, comme par exemple les habits et les habitudes qui caractérisent un groupe de personnes. Mais il y a aussi toujours des marginaux. Les marginaux peuvent...

L'autre pour les autres, c'est moi.

Je ne sais pas si je me trompe ou pas... Je sais seulement que j'ai le droit de me tromper. Toute ma vie je n'ai revendiqué ni fortune, ni bonheur, ni même acceptance. Je n'ai revendiqué que la gloire devant moi-même. En me regardant encore dans le miroir, je suis en pleine gloire. Je m'offre avec chaque geste une reconnaissance qui me rends fou de joie.. C'est un processus interne, sans contrôle ni calculs pragmatiques. Et toi, ma belle... Quelle reconnaissance as-tu ? dites-le-moi... de quoi tu sera fière un jour ? de mettre en oeuvre les projets d'autrui ? de jouer avec les règles des autres ? de ne pouvoir que t'habiller des couleurs choisis par les autres ? de ne pouvoir penser que dans les limites des pensées des autres ? Avec chaque lettre de cette lettre, je t'écris un espoir... et je décris ma mélancolie. Je ne suis pas anthropophobe. Je suis simplement l'ennemi de l'anthropophilie. J'invente ces mots pour que tu comprennes, m...