Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles associés au libellé culture

The truck (a very short story)

They were lying to you. It was a sunny day, I was walking, I don't remember exactly where I was heading to. It happened so quickly. I looked to the woman walking ahead. She was walking slowly. Her little daughter was walking with a more quick pace. Her dress was pink. I felt something coming to my left, I turned to see the truck. Remember when they told about that moment, when you remember, in a quick flash, everything in your life, just before you die? I bet it was a lie. You just don't remember anything. You are just standing up there empty, and helpless. He didn't even find the time to use the horn. He lost control of everything. The only sound that I heard was the tires screeching.. The side mirror barely touched my nose while I was standing there as static as a tree. The truck wasn't in a date with me. It was the lady and her girl. A bloody date.

أعماق مظلمة ـ 4

"هل سمعت أو شاهدت أو حتى قرأت لامرأة ميتة تتحدث عن نفسها؟ هل تعرف مدى الألم الذي تحسه امرأة سعيدة؟ إن كان الرجل قد خلق ليطارد اللذة،  فالمرأة خلقت لتعيش الألم،  ولكن المرأة التي تتألم كثيرا تتحول إلى كائن قبيح ومزعج. تماما مثلي. وأنا أعترف بذلك لأنه لم يعد مجرد ألم،  بل أصبح الألم جزءا مني. " " هناك توازن طبيعي لا غنى عنه لدى المرأة،  وهو ما بين الألم والأمل. إياك من الإخلال بهذا التوازن، فقد ينتج مسخا لا تقوى حتى على النظر إليه." لم أكن يوما من هواة التداعي الحر في الكتابة، بل كان هذا النوع من الإبداع يقلقني كثيرا، ويصيبني عادة بالإحباط والضجر. أصلا هو أسلوب لا يصلح لقول أي شيء مفيد، ولا ينفع إلا في حالات السوداوية والإكتئاب. كنت أفضل دائما الكتابة الأكاديمية المنظمة كساعة سويسرية. تلك المقاطع الأدبية التي لا يمكن أن تكتب أحسن مما كتبت. ولكن هذه الرسائل العبثية التي لا أجد لها تفسيرا بعد، أصبح لها فجأة معنى وقيمة. والآن حين أراجع نفسي، بعد أشهر من حصولي عليها، أكاد أجزم أن السبب وراء هذا المعنى والقيمة هو ما كنت أفهمه أنا، وليس ما كانت تعنيه هي. لو لم أكن ...

ظاهرة فيمن ـ أمينة تايلر

حركة فيمن هي حركة سياسية نسوية تأسست في أوكرانيا سنة 2008. عكس ما يعتقد البعض، ليست حركة فيمن أول من إبتدع التعري ـ تعري الصدر أو الجسد كله ـ كوسيلة إحتجاج، ولكن كما يحلو لعضوات الحركة أن يقلن، هي أول حركة إحتجاج منظمة نسوية 100% بهذا الأسلوب. كانت لفيمن أوكرانيا إحتجاجات عدة لعل أبرزها إحتجاجاتهن ضد التحرش الجنسي في الجامعات الأوكرانية والدعارة إلخ. كما نظمن إحتجاجات أخرى أمام سفارة إيران في قضية سكينة أشتياني، سفارة السعودية في قضية منع النساء من قيادة السيارات، وسفارة جورجيا ضد إحتجاز الصحفيين. رغم البعد الأوكراني في تأسيس الحركة، فإن الحركة أصبحت عالمية مع تتالي نجاحاتها في تدويل قضايا عدة، حيث إنتقلت العدوى بسرعة إلى باقي أوروبا. في فرنسا مثلا، ضمت الحركة إحدى مؤسسات المنظمة النسوية الشهيرة "لا عاهرات ولا خاضعات" المدعوة صفية لبدي. قدمت فيمن في فرنسا الدعم للمدونة المصرية علياء مهدي وقامت بعض الناشطات بمظاهرة لدعم حقوق النساء المسلمات. تقوم حركة فيمن عادة بالإحتجاج ضد الديكتاتورية، الدعارة والأديان ـ وخاصة المسيحية ـ ولعل الدعارة والتجارة الجنسية هي النقطة ال...

Islamism is cowardice towards modernism - part 1

If you live somewhere in the middle east and north africa, where islamism was born, you can't miss the fact that something is going wrong. The main product of this area's societies is religious fanaticism, a version of fundamentalism more dangerous and, sadly, more convincing than any other extremist cultural product. 12 years passed since we entered the third millenium, during which, the world has deeply changed. Mass media start to loose its impact on the average citizen, Internet become some kind of cultural component of the human's personality. In this world, knowledge is now the easiest product people can acquire. And in this world, tradition knows its weakest moment since the dawn of the human race. So why is there fanaticism? how do people manage to ignore the universal rights of free speech, democracy and free will, despite all this unstoppable flooding of ideas, possibilities and perspectives that technology and computing is proud to offer? The answer of thi...

إنها مرحلة اليسار!

ربما المهتمون بالشأن السياسي التونسي ـ والذين يتراوحون بين سياسيين ومحللين وصحفيين وبلطجيين وبعض الرعاع والهوكش ـ عليهم أن يتفقوا في بعض الأشياء.. ولعل أول هذه الأشياء هو أننا نعيش اليوم في حالة حرب أهلية باردة بين عدة أطراف، وهذه الحالة لا تقل خطورة عن الحرب الأهلية المباشرة والمعلنة خاصة في تدمير الإقتصاد الوطني. حين نتفق في هذا، يجب أن نلاحظ أن المتضرر الأول طبعا هي الفئات الفقيرة والمعوزة. وهنا لا بد أن أعترف بأنني لم أكن يوما ما يساريا كما يعتقد البعض، ولكن هذه المرحلة بالذات هي مرحلة اليسار. لا يمكن أن نتحدث عن ليبرالية وتحرير السوق وتنافسية مادام أغلب المواطنين يعانون إقتصاديا. إعتقادي الذي ما زلت عليه إلى اليوم بأن إقتصاد السوق وتحرير الأسعار وتطوير المنافسة والإنفتاح والليبرالية هو الطريقة الأنجع لبلوغ ركب الدول المتقدمة لا يمنعني من أن أعارض السياسة المتوحشة التي تمارسها حكومة الإحتلال القطري بتونس، والتي فعلت في القدرة الشرائية للطبقة الوسطى ما فعله بيل كلينتون بمونيكا ليوينسكي. إقتصاد السوق يا جماعة ليس محاباة لرأس المال ودعما له في مواجهة الطبقة الشغيلة، فلا قيمة للليبرا...

الإسلام السياسي وأزمة الفكر المنغلق ـ الجزء الثاني

شاهدت منذ أيام مقطع فيديو لأحد هؤلاء الذين يدافعون عن المشروع الإسلاموي في مصر الشقيقة، وهو المدعو "وجدي غنيم" الذي قال بكل بساطة ما معناه أن العلمانيّ كافر حين يطالب بالعلمانيّة في أوطاننا إلخ.. ولم أستطع المواصلة في مشاهدته لأنه كبقيّة فيديوهات المتأسلمين ليس سوى زعيق ونهيق وسبّ وشتم وتكفير. هذا الذي يدعي أنه عالم ـ ولو كان عالما فلا أعرف  بما يمكننا وصف أينشتاين وفينمان وشرودينغر وواينبرغ وأحمد زويل ـ لم يفهم أن الإسلام لن يصل إلى الحكم في كلّ الحالات، ولكن دغمائيته تعميه ككلّ أمثاله. ليس هناك ممثل شرعيّ للإسلام في كلّ الحالات، وليس هناك أي سبب يجعلنا نعطي هذا الشرف إلى دين ونمنعه عن آخر، سوى تهمّجنا ودغمائيتنا بدورنا. لن يصل إلى الحكم سوى شرذمة لا علاقة لها بتسيير الدولة في حالة المشروع الإسلامويّ وسوف لن يضمن لنا كلّ هذا سوى إنقلابهم على الدّيمقراطيّة كما يعرف كلّ من تابع المشروع الإخوانيّ منذ بدايته. طبعا لا بدّ من الإشارة إلى أن هذا الزاعق الناهق الذي ذكرت لجأ كغيره من منافقي الحركات الإسلاميّة إلى بريطانيا العلمانيّة حالما أنذرته السلطة المصريّة إلى أنه تجاوز حد...

الإسلام السياسي وأزمة الفكر المنغلق ـ الجزء الأوّل

ليس من الصدق أن يدّعي أيّ شخص أنه فهم كلّ ما يتعلّق بالحركات الإسلاميّة، فالموضوع شديد التّفرّع والتّعقيد، ولكن أفضل ما يقدر عليه أي شخص هو رسم صورة ظرفيّة محدودة بزمان ومكان وأشخاص يجمعهم قاسم مشترك معيّن. فالإسلاميّون يندرجون تحت تصنيفات متعدّدة نابعة من الطّائفيّة والعرقيّة ومدى المحافظة بالإضافة إلى التّمازج الأيديولوجي. ولكي أضمن فهما أفضل للموضوع فإنني سأضع مقدّمة شديدة التّفصيل قبل طرح الفكرة الأساسيّة. أوّلا : مالمقصود بالإسلاميّين في هذا المقال؟ هم ببساطة المجموعات الّتي تبتغي جهرا أو سرّا إقامة دولة دينيّة، أو إنجاز أعمال عنف لأسباب دينيّة، أو معاداة أي إنفتاح ثقافيّ باسم الدّين أوحتّى معاداة أي حقوق أساسيّة للإنسان باسم الدّين. هم باختصار من يمثّلون أفعال الشّر ذات التبرير الدّينيّ، على أساس أنّ الخير هو المعرفة، المساواة، الحريّة والكرامة بمعزل عن العرق والجنس والدّين. بمثل هذا التّعريف مثلا، لا يمكننا أن نعتبر حزب العدالة والتنمية التركيّ حزبا إسلاميّا، فهو في قانونه الأساسي يحترم وبشدة كلّ الحقوق والحرّيات المذكورة أعلاه، على الأقل نظريّا. في حين يمكن أن نعتبر طارحي الخلا...

فلنرتق ثيابنا

أي قدر من الحقيقة يستطيع عقل أن يتحمّل؟ وإلى أي حدٍّ من الحقيقة يجرؤ عقل على المضيّ؟ تلك هي المقاييس الحقيقيّة الّتي غدوت أعتمدها أكثر فأكثر للتقييم [...] ذلك أن الحقيقة وحدها هي الّتي ظلّت إلى حدّ اليوم خاضعة جوهريّا للحظر . فريدريك نيتشه ـ هذا هو الإنسان نحن كلّنا سواسية في عين الله وفي أعين سائقي الحافلات مثل ألماني حين ينظر الفرد إلى الوضع السائد في بلاده يفرح لكل ما يبدو له خيرا، ويحزن لكل ما يبدو له شرا . قد لا يتجاوز الأمر بالنسبة لأغلب الناس البسطاء مرحلة الإنفعال العاطفي، و لكن ذلك لا يحوّل هذا التفاعل إلى أفضل أسلوب ممكن للتعامل مع الأوضاع . هنا بالذات يجب أن نطرح سؤالا مهما : ما فائدة الإنفعالات العاطفيّة في أعين السياسيين والسلطة؟ وهل يعقل أن يعمد البعض لاستغلال هذه السذاجة الإجتماعيّة لتحقيق أهداف ما؟ الهدف من هذه المقالة هو أن أدّعي أن ذلك هو ما يحصل طيلة تاريخنا، بل ربما أصبح الأمر ممنهجا أكثر بواسطة الإعلام، وفي كلّ الأصعدة . إلى أي مدى يمكن للمفكّر العربي العادي أن يذهب في نقده وتحليله دون أن يصطدم بجدران مكهربة من نوع الأوليغارشية المستبدة الحاكمة أو رجال الدين الم...

أحداث تنتظر السيناريو

لمن يتّعظ من دروس التاريخ، يعتبر القرن العشرون موسوعة العبر السياسية و العسكرية بكل المقاييس . ربما لن يضاهيه القرن الحادي والعشرون في غزارة الأحداث والتطوّر السياسي والعسكري وحتّى الإجتماعي والفكري .   هذا ما قد يعتقده أي منّا بسذاجة، ولكن لا توجد ضمانات من هذا النوع في التاريخ الإنساني : فهل كان يوليوس قيصر يدرك أن إمبراطوريته التي هندس بنفسه إنتصاراتها وسيطرتها على العالم القديم ستدكها قبائل بربرية من شمال أوروبا بعد بضعة قرون؟ وهل تخيل أي باحث سياسي أو صحفي أو فيلسوف ليلة السابع و العشرين من جوان سنة 1914 أن طلقة نارية يتيمة في سراييفو يطلقها إرهابي مغمور في اليوم الموالي ستشعل جحيم الحربين الأكثر فظاعة في تاريخ الإنسانية؟ في عمل سياسي يجمع بين الواقعية والخيال الموضوعي، أصدر الباحث الأمريكي " أندرو كريپينيڤيتش " Andrew Krepinevich منذ سنتين كتابا يعنى بتخيل مثل هذه السيناريوهات الكارثية بعنوان " سبعة سيناريوهات قاتلة "   7Deadly Scenarios: A Military Futurist Explores War in the 21 st   Century . كانت النقاط الأساسية في هذا الكتاب تنطلق من الواقع المعروف حت...