Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles du 2013

دروس الثورات المتوالية في العالم العربي والإسلامي

مازال التشويق متواصلا في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث عواميد الدخان تتصاعد في أماكن وتختفي في أخرى. الوضع في سوريا تحول إلى ما يشبه الحرب الإقليمية الفوضوية بين 4 أو 5 أطراف أساسية، ويعزى هذا التحول من المواجهة الثنائية إلى طبيعة التحالفات على الأرض. ففي حين يصمد التحالف بين نظام بشار وإيران وحزب الله وروسيا، فإن مقاتلي المعارضة أصبحوا في وضعية معقدة مع تمايز كبير بين قوة الثورة الأساسية السورية وهي الجيش الحر السوري، الذي تنظم في ما يشبه التنظيم العسكري ذي الصبغة العلمانية، وبين التنظيمات المستوردة بالإتفاق مع المحور الخليجي ـ الأوروبي ـ الأمريكي كجبهة النصرة ومجموعة المقاتلين الجهاديين من دول شمال إفريقيا. وإزداد هذا الإنقسام بظهور واضح لنوايا حكم ذاتي كردي في سوريا، ويعزى هذا الظهور المفاجئ وسط الأزمة للقوميين الأكراد إلى إستخلاص للعبر من الوضعيتين التركية والعراقية، حيث في تركيا ورغم الحكم الطويل للمؤسسة العسكرية العلمانية فإن الأكراد لم يحققوا شيئا يذكر حتى في الإعتراف بثقافتهم، في حين أن تنظمهم وإنضباطهم وراء شخصية سياسية متوافق عليها مثل البارزاني في العراق جعلتهم الأ

هكتور

دع عنك سيف الحرب يا هكتور فالموت آت، في جيوش من عبيد والراحلون من الحياة، في صناديق الجليد لا يرون من الدماء سوى بحار قد تسيل من أجل مجنون المدينة ساق العبيد الى الفناء كي يرتوي هو والعشيرة من كؤوس من دماء والهاربون الخائفون الهائمون إلى الأزل لا يعرفون من النصير.. أهو بعل أو هبل أو حتى قبطان السفينة ؟ قد جاء يوم يا صديقي، لا مناص من الزوال والموت أقسم أن يكفننا الجليد الموت أقسم أن يقتّلنا العبيد أنظر إلى البحر السعيد وقد تلحف بالسواد في ذلك اليم الرهيب سفن الرحيل تظل تجتاح المحيط بحثا عن الوطن الجديد الموت آت، لا مناص من الرحيل لا بد من صنع الطريق إلى الوطن إلى النجاء الخوف في عقلي فليس هناك خوف في الحقيقة والسيف لا يكفي وأنت وحدك في العباب بلا دروع أو تروس أو جنود مخلصين الموت آت، لا مناص من القتال بين البحار أو السهول أو السفوح أو الجبال الموت يختار الطريقة.

ظاهرة فيمن ـ أمينة تايلر

حركة فيمن هي حركة سياسية نسوية تأسست في أوكرانيا سنة 2008. عكس ما يعتقد البعض، ليست حركة فيمن أول من إبتدع التعري ـ تعري الصدر أو الجسد كله ـ كوسيلة إحتجاج، ولكن كما يحلو لعضوات الحركة أن يقلن، هي أول حركة إحتجاج منظمة نسوية 100% بهذا الأسلوب. كانت لفيمن أوكرانيا إحتجاجات عدة لعل أبرزها إحتجاجاتهن ضد التحرش الجنسي في الجامعات الأوكرانية والدعارة إلخ. كما نظمن إحتجاجات أخرى أمام سفارة إيران في قضية سكينة أشتياني، سفارة السعودية في قضية منع النساء من قيادة السيارات، وسفارة جورجيا ضد إحتجاز الصحفيين. رغم البعد الأوكراني في تأسيس الحركة، فإن الحركة أصبحت عالمية مع تتالي نجاحاتها في تدويل قضايا عدة، حيث إنتقلت العدوى بسرعة إلى باقي أوروبا. في فرنسا مثلا، ضمت الحركة إحدى مؤسسات المنظمة النسوية الشهيرة "لا عاهرات ولا خاضعات" المدعوة صفية لبدي. قدمت فيمن في فرنسا الدعم للمدونة المصرية علياء مهدي وقامت بعض الناشطات بمظاهرة لدعم حقوق النساء المسلمات. تقوم حركة فيمن عادة بالإحتجاج ضد الديكتاتورية، الدعارة والأديان ـ وخاصة المسيحية ـ ولعل الدعارة والتجارة الجنسية هي النقطة ال

إسرائيل طرف متجدد في اللعبة؟

الشرق الأوسط حاليا هو ملعب تلعب فيه أعقد لعبة إستراتيجية في التاريخ. هذا المقال ليس سردا للأحداث ولا وصفا للحقيقة كما هي، وإنما الأهم هو أنه يطرح أسئلة لا بد من طرحها، ويذكر أحداث لا يجب نسيانها. لمن له إطلاع على تاريخ المنطقة الحديث والمعاصر، لن تكون جديدة حقيقة أن إسرائيل، خارج نطاق صراعها مع الفلسطينيين، لا تأثير لها عسكريا في أزمات أخرى. منذ نشوء الدولة اليهودية في أواخر الأربعينات وهي تتفادى عن قصد الصراعات التي لا تعنيها. هذه السياسة العسكرية الإسرائيلية لها أسباب واضحة : لا تقحم نفسك في مالا يعنيك وأهم من ذلك، لا تخلق جبهة قتال جديدة غير ضرورية. حتى أزمة قناة السويس سنة 1956 كانت تعني إسرائيل بدرجة كبيرة، لأن تأميم القناة كان يعني بوضوح غلق منفذ تجاري وعسكري ثمين. لكن إسرائيل، رغم إنحيازها إلى كتلة الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة في حربها الباردة ضد الإتحاد السوفياتي، كانت دائما تتحاشى حتى التصريحات الناقدة للدول الشيوعية. إذن ما تفسير الضربة المفاجئة التي وجهتها إسرائيل البارحة لأهداف سورية؟ من المعلوم أن إسرائيل تم منعها من دخول أزمتي العراق وليبيا من طر

Islamism is cowardice towards modernism - part 1

If you live somewhere in the middle east and north africa, where islamism was born, you can't miss the fact that something is going wrong. The main product of this area's societies is religious fanaticism, a version of fundamentalism more dangerous and, sadly, more convincing than any other extremist cultural product. 12 years passed since we entered the third millenium, during which, the world has deeply changed. Mass media start to loose its impact on the average citizen, Internet become some kind of cultural component of the human's personality. In this world, knowledge is now the easiest product people can acquire. And in this world, tradition knows its weakest moment since the dawn of the human race. So why is there fanaticism? how do people manage to ignore the universal rights of free speech, democracy and free will, despite all this unstoppable flooding of ideas, possibilities and perspectives that technology and computing is proud to offer? The answer of thi

Distribution Linux pour les NetBooks

Je viens de me confronter aux choix possibles pour installer Linux sur un NetBook bon marché, qui n'est que le PackardBell Dot S. Je vais détailler les problèmes que j'ai rencontré et la démarche que j'ai suit pour les résoudre et mettre en marche le pingouin sur cette machine. Premier détail : j'avais Linpus for MeeGo installé d'usine. Aucune possibilité d'ajout de logiciels m'était proposé par ce système "Lite", donc j'ai préféré installer mon propre Linux. Linpus est un fork de Fedora et muni d'un seul utilitaire important, le gestionnaire des paquets YUM. Mais puisque ça m'entrainera en un enfer de commandes, j'ai cherché une alternative plus simple. J'ai directement pensé à Linux Mint, qui est le système que j'utilise sur mon portable Vaio, mais 3 versions n'ont pas démarré ! que ce soit Mate, Cinnamon ou KDE, le menu de démarrage ne s'affiche pas. Reste à mentionner que j'utilise une clé USB 4 GB pour

أزمة العصر الحجري الحديث

قاللك العلماء الأفاضل والعلامة فلان والشيخ فلان... وكما للحضارة الغربية علومها الصحيحة فلنا علومنا "الشرعية"... لست معتادا على الرد على مثل هذا الهراء، ولكن الحال إستفحل وأصبح الجهل وجهة نظر ومشروعا إجتماعيا.. لذلك لا بد من الرد. أولا : الألقاب لا تعنيني. أي أن شخصا ينادى ب"حجة الإسلام نور من عند الله زين العابدين وأكثرهم عبادة وتقوى العلامة العبقري فلان بن فلان" لا أقبل أفكاره دون نقد. من كان ع لى هذه الجاهلية من الأمر فهو لا يختلف عن قريش في عبادة الأصنام . ثانيا : الحديث عن علوم شرعية هو كالحديث عن الثقافة الفضائية. ليس هناك أي شيء من هذا القبيل فالمتداول من هذه العلوم الشرعية ليس سوى فتاوى وليست بحوث. حين يرتقي هؤلاء من مرحلة الإفتاء إلى مرحلة البحث العلمي سوف نتحدث عن إصطلاح العلوم الشرعية. ثالثا : موضوع الخلافة تحدثت فيه سابقا وأصبح نسيا منسيا. مازال مجرد وهم سلفي لا مستقبل له رابعا : بالنسبة لتطبيق الشريعة وهو أيضا على ما يبدو أمر آخر تخلت عنه حركة طالبان التونسية، الموضوع نال نصيبه من الحديث ومازلت أنتظر الإجابة عن سؤالين : أولهما ما هي