Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles du septembre, 2011

مساندة للمدونة التونسيّة لينا بن مهني

لا يحصل سوى في بلداننا : تشويه مواطنين شرفاء وشجعان و"تنظيف" من سخر من الشعب وآلامه  كذلك الخسيس برهان بسيس. لينا بن مهني التي لعبت دورا لايمكن إنكاره في الثورة، والتي نقلت للعالم عبر مدونتها و"تويتر" و"فايسبوك" محنة الشعب التونسي أصبحت فجأة غير أهل لجائزة نوبل للسلام التي رشحت لها. لماذا؟ لأنها فتاة تونسية تقول الحقيقة دون تزييف ولا تحسن الكذب، فصنعت حولها أساطير مضحكة حول إنتماءها لجماعات غريبة وقيامها بطقوس عجيبة وطبعا، الأسطورة الأكثر بيعا لدى شعوبنا الغبيّة وهي الإنتماء لمؤامرة صهيونية أمريكية لتدمير العالم العربي المدمر بطبعه. ليست هناك سوى مؤامرة واحدة هي مؤامرة التجهيل والتطرف التي تنال من هذا الشعب، إلى درجة أنني أصبحت أعتقد أن هذا الشعب في أغلبه لا يعرف الشجاعة سوى في مواجهة الشرطة، فهو إلى الآن أجبن من مواجهة خرافاته وضعفه وسهولة تصديقه لأشياء لا يصدقها حتى أهل سولت لايك سيتي. أعلن من هنا دعمي اللّا مشروط للمدونة البارعة الشجاعة والأستاذة الجامعية والبطلة الرياضية والناشطة الأكثر ثباتا في تونس لينا بن مهني، ولو كره السذّج والخوانجية.

الإسلام السياسي وأزمة الفكر المنغلق ـ الجزء الثاني

شاهدت منذ أيام مقطع فيديو لأحد هؤلاء الذين يدافعون عن المشروع الإسلاموي في مصر الشقيقة، وهو المدعو "وجدي غنيم" الذي قال بكل بساطة ما معناه أن العلمانيّ كافر حين يطالب بالعلمانيّة في أوطاننا إلخ.. ولم أستطع المواصلة في مشاهدته لأنه كبقيّة فيديوهات المتأسلمين ليس سوى زعيق ونهيق وسبّ وشتم وتكفير. هذا الذي يدعي أنه عالم ـ ولو كان عالما فلا أعرف  بما يمكننا وصف أينشتاين وفينمان وشرودينغر وواينبرغ وأحمد زويل ـ لم يفهم أن الإسلام لن يصل إلى الحكم في كلّ الحالات، ولكن دغمائيته تعميه ككلّ أمثاله. ليس هناك ممثل شرعيّ للإسلام في كلّ الحالات، وليس هناك أي سبب يجعلنا نعطي هذا الشرف إلى دين ونمنعه عن آخر، سوى تهمّجنا ودغمائيتنا بدورنا. لن يصل إلى الحكم سوى شرذمة لا علاقة لها بتسيير الدولة في حالة المشروع الإسلامويّ وسوف لن يضمن لنا كلّ هذا سوى إنقلابهم على الدّيمقراطيّة كما يعرف كلّ من تابع المشروع الإخوانيّ منذ بدايته. طبعا لا بدّ من الإشارة إلى أن هذا الزاعق الناهق الذي ذكرت لجأ كغيره من منافقي الحركات الإسلاميّة إلى بريطانيا العلمانيّة حالما أنذرته السلطة المصريّة إلى أنه تجاوز حد