Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles du 2016

Plaidoyer pour l’opensource

En informatique, le système éducatif et académique tunisien est construit pour promouvoir les technologies propriétaires et nouer des relations stratégiques avec les grands constructeurs. C'est bon comme approche, en tant que professionnel de l'informatique, je confirme que la concurrence alimente le dynamisme du marché (ça reste dépendant de notre vision du marché, et ce n'est pas mon sujet ici). Mais en tant qu'amateur de l'informatique, un "Geek" si vous voulez, je dois défendre l'opensource et le logiciel libre pour le bien de l'évolution de l'informatique. Contribuer du code source à l'humanité n'a aucun impact sur sa qualité et son efficacité. L'opensource domine le monde et crée de nouvelles perspectives : imaginez l'informatique sans Linux, Android, Java, Chrome, Firefox, VLC, etc.. sans parler des composants libres et opensources que les utilisateurs utilisent chaque jour sans le savoir (postfix, BSD, Busybox, sendm

أعماق مظلمة ـ 5

"هل سيعني لك شيئا لوأنني فسرت لك بكل التفاصيل من أكون ؟ وكيف عشت ؟ وأي التجارب نحتت شخصيتي ومنحتني كل تلك العادات السيئة والجيدة التي تحدد لدى الآخرين مدى قيمتي ؟ وهل أنا مطالبة بذلك أصلا ؟ هل يجب علي أن أبرر إختلافي عن السائد وعنك أنت وعن عدد لا يحصى من الذين أعرفهم ؟" "لقد أنتج الإنتقاء الطبيعي، سيد العالم وسبب التاريخ، أشخاصا هم الأقدر على العيش ومواجهة الحياة القاسية. إن الثقافة برمتها ليست سوى تقنية لتوحيد أشلاء الإنسانية نحو البقاء والصمود. الجنس والدين والجشع والحرب والإقتصاد والتكنولوجيا هي أسلحة البشر في مواجهة كون بارد، قاس وأعمى." "ولكنني أعود دائما إلى السؤال الأشد بساطة وتفاهة : لماذا نواصل، نحن البشر، حربنا على العالم ؟ لماذا يجب على كل واحد منا أن يكون موافقا على هذه المهزلة، التي هي الحضارة البشرية ؟ لماذا لا نفكر خارج تعصبنا لجنسنا التافه الموغل في الحقارة والديكتاتورية تجاه العالم ؟" "أنا شخص يرفض الثقافة، ويرفض التاريخ والسياسة والصناعة وترويض الحيوانات وتدجين النباتات. أنا شخص يرفض الإنتصار الساحق الذي إستطاع الإنسان تحقي

أعماق مظلمة ـ 4

"هل سمعت أو شاهدت أو حتى قرأت لامرأة ميتة تتحدث عن نفسها؟ هل تعرف مدى الألم الذي تحسه امرأة سعيدة؟ إن كان الرجل قد خلق ليطارد اللذة،  فالمرأة خلقت لتعيش الألم،  ولكن المرأة التي تتألم كثيرا تتحول إلى كائن قبيح ومزعج. تماما مثلي. وأنا أعترف بذلك لأنه لم يعد مجرد ألم،  بل أصبح الألم جزءا مني. " " هناك توازن طبيعي لا غنى عنه لدى المرأة،  وهو ما بين الألم والأمل. إياك من الإخلال بهذا التوازن، فقد ينتج مسخا لا تقوى حتى على النظر إليه." لم أكن يوما من هواة التداعي الحر في الكتابة، بل كان هذا النوع من الإبداع يقلقني كثيرا، ويصيبني عادة بالإحباط والضجر. أصلا هو أسلوب لا يصلح لقول أي شيء مفيد، ولا ينفع إلا في حالات السوداوية والإكتئاب. كنت أفضل دائما الكتابة الأكاديمية المنظمة كساعة سويسرية. تلك المقاطع الأدبية التي لا يمكن أن تكتب أحسن مما كتبت. ولكن هذه الرسائل العبثية التي لا أجد لها تفسيرا بعد، أصبح لها فجأة معنى وقيمة. والآن حين أراجع نفسي، بعد أشهر من حصولي عليها، أكاد أجزم أن السبب وراء هذا المعنى والقيمة هو ما كنت أفهمه أنا، وليس ما كانت تعنيه هي. لو لم أكن