Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles du août, 2013

دروس الثورات المتوالية في العالم العربي والإسلامي

مازال التشويق متواصلا في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث عواميد الدخان تتصاعد في أماكن وتختفي في أخرى. الوضع في سوريا تحول إلى ما يشبه الحرب الإقليمية الفوضوية بين 4 أو 5 أطراف أساسية، ويعزى هذا التحول من المواجهة الثنائية إلى طبيعة التحالفات على الأرض. ففي حين يصمد التحالف بين نظام بشار وإيران وحزب الله وروسيا، فإن مقاتلي المعارضة أصبحوا في وضعية معقدة مع تمايز كبير بين قوة الثورة الأساسية السورية وهي الجيش الحر السوري، الذي تنظم في ما يشبه التنظيم العسكري ذي الصبغة العلمانية، وبين التنظيمات المستوردة بالإتفاق مع المحور الخليجي ـ الأوروبي ـ الأمريكي كجبهة النصرة ومجموعة المقاتلين الجهاديين من دول شمال إفريقيا. وإزداد هذا الإنقسام بظهور واضح لنوايا حكم ذاتي كردي في سوريا، ويعزى هذا الظهور المفاجئ وسط الأزمة للقوميين الأكراد إلى إستخلاص للعبر من الوضعيتين التركية والعراقية، حيث في تركيا ورغم الحكم الطويل للمؤسسة العسكرية العلمانية فإن الأكراد لم يحققوا شيئا يذكر حتى في الإعتراف بثقافتهم، في حين أن تنظمهم وإنضباطهم وراء شخصية سياسية متوافق عليها مثل البارزاني في العراق جعلتهم الأ

هكتور

دع عنك سيف الحرب يا هكتور فالموت آت، في جيوش من عبيد والراحلون من الحياة، في صناديق الجليد لا يرون من الدماء سوى بحار قد تسيل من أجل مجنون المدينة ساق العبيد الى الفناء كي يرتوي هو والعشيرة من كؤوس من دماء والهاربون الخائفون الهائمون إلى الأزل لا يعرفون من النصير.. أهو بعل أو هبل أو حتى قبطان السفينة ؟ قد جاء يوم يا صديقي، لا مناص من الزوال والموت أقسم أن يكفننا الجليد الموت أقسم أن يقتّلنا العبيد أنظر إلى البحر السعيد وقد تلحف بالسواد في ذلك اليم الرهيب سفن الرحيل تظل تجتاح المحيط بحثا عن الوطن الجديد الموت آت، لا مناص من الرحيل لا بد من صنع الطريق إلى الوطن إلى النجاء الخوف في عقلي فليس هناك خوف في الحقيقة والسيف لا يكفي وأنت وحدك في العباب بلا دروع أو تروس أو جنود مخلصين الموت آت، لا مناص من القتال بين البحار أو السهول أو السفوح أو الجبال الموت يختار الطريقة.