دع عنك سيف الحرب يا هكتور
فالموت آت، في جيوش من عبيد
والراحلون من الحياة، في صناديق الجليد
لا يرون من الدماء سوى بحار قد تسيل
من أجل مجنون المدينة
ساق العبيد الى الفناء
كي يرتوي هو والعشيرة من كؤوس من دماء
والهاربون الخائفون الهائمون إلى الأزل
لا يعرفون من النصير.. أهو بعل أو هبل
أو حتى قبطان السفينة ؟
قد جاء يوم يا صديقي، لا مناص من الزوال
والموت أقسم أن يكفننا الجليد
الموت أقسم أن يقتّلنا العبيد
أنظر إلى البحر السعيد وقد تلحف بالسواد
في ذلك اليم الرهيب
سفن الرحيل تظل تجتاح المحيط
بحثا عن الوطن الجديد
الموت آت، لا مناص من الرحيل
لا بد من صنع الطريق إلى الوطن
إلى النجاء
الخوف في عقلي فليس هناك خوف في الحقيقة
والسيف لا يكفي وأنت وحدك في العباب
بلا دروع أو تروس أو جنود مخلصين
الموت آت، لا مناص من القتال
بين البحار أو السهول أو السفوح أو الجبال
الموت يختار الطريقة.
Commentaires