لا يحصل سوى في بلداننا : تشويه مواطنين شرفاء وشجعان و"تنظيف" من سخر من الشعب وآلامه كذلك الخسيس برهان بسيس. لينا بن مهني التي لعبت دورا لايمكن إنكاره في الثورة، والتي نقلت للعالم عبر مدونتها و"تويتر" و"فايسبوك" محنة الشعب التونسي أصبحت فجأة غير أهل لجائزة نوبل للسلام التي رشحت لها. لماذا؟ لأنها فتاة تونسية تقول الحقيقة دون تزييف ولا تحسن الكذب، فصنعت حولها أساطير مضحكة حول إنتماءها لجماعات غريبة وقيامها بطقوس عجيبة وطبعا، الأسطورة الأكثر بيعا لدى شعوبنا الغبيّة وهي الإنتماء لمؤامرة صهيونية أمريكية لتدمير العالم العربي المدمر بطبعه.
ليست هناك سوى مؤامرة واحدة هي مؤامرة التجهيل والتطرف التي تنال من هذا الشعب، إلى درجة أنني أصبحت أعتقد أن هذا الشعب في أغلبه لا يعرف الشجاعة سوى في مواجهة الشرطة، فهو إلى الآن أجبن من مواجهة خرافاته وضعفه وسهولة تصديقه لأشياء لا يصدقها حتى أهل سولت لايك سيتي.
أعلن من هنا دعمي اللّا مشروط للمدونة البارعة الشجاعة والأستاذة الجامعية والبطلة الرياضية والناشطة الأكثر ثباتا في تونس لينا بن مهني، ولو كره السذّج والخوانجية.
Commentaires